للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[العاهة]

لغة: الآفة، يقال: عيه الزرع - على ما لم يسم فاعله - فهو: معيوه، وعاه المال يعيه: أصابته العاهة: أى الآفة، وأرض معيوهة: ذات عاهة، وأعاهوا وأعوهوا وعوّهوا:

أصابت ماشيتهم أو زرعهم العاهة.

«المعجم الوجيز (عوه) ص ٤٤٢، والموسوعة الفقهية ٢٣٧/ ٢٩».

[العباد]

جمع عبد، قال أبو القاسم القشيري: سمعت أبا على الدقاق يقول: ليس شيء أشرف من العبودية، ولا أسمى للمؤمن من الوصف بالعبودية، ولهذا قال اللّه تعالى لنبيه ليلة الإسراء والمعراج، وكانت أشرف أوقاته في الدنيا: ﴿سُبْحانَ اَلَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ اَلْمَسْجِدِ اَلْحَرامِ﴾.

[سورة الإسراء، الآية ١]

وقال اللّه تعالى: ﴿فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى﴾.

[سورة النجم، الآية ١٠]

وجمع العبد: عباد وعبيد وأعبد وأعابد ومعبوداء بالمد، ومعبدة - بفتح الميم والباء -، وعبد - بضم العين -، وعبدان - بضم العين وكسرها وتشديد الدال -، وعبدا - بالقصر والمد -.

«المعجم الوجيز (عبد) ص ٤٠٣، وتحرير التنبيه ص ٨٢».

[العبادة]

في اللغة: الانقياد والخضوع والطاعة.

قال الزجاج في قوله تعالى: ﴿إِيّاكَ نَعْبُدُ﴾. [سورة الفاتحة، الآية ٥]: أي نطيع الطاعة التي نخضع معها.

فمعنى العبادة في اللغة: الطاعة مع الخضوع، ومنه «طريق معبّد»: إذا كان مذللا.

قال ابن الأنباري: فلان عابد، وهو الخاضع لربه المستسلم

<<  <  ج: ص:  >  >>