- بفتح الراء -: الرمي نفسه - وبكسر الراء -: عبارة عن عدد الرمي الذي يتفقان عليه.
وأهل اللغة يقولون: عبارة عما بين العشرين إلى الثلاثين، ويسمى أيضا: الوجه من السهام ما بين العشرين إلى الثلاثين يرمى بها رجل واحد، هذا معنى ما ذكره الأزهري.
وقال أبو عبد اللّه السامري: وليس للرشق عدد معلوم عند الفقهاء، بل أى عدد اتفقا عليه.
وعدد الإصابة أن يقال: الرشق: عشرون والإصابة خمسة أو نحو ذلك.
«المغني لابن باطيش ص ٤١٦، والمطلع ص ٢٧٠».
[الرشوة]
- بكسر الراء وضمها - لغتان: وهي مأخوذة من الرشاء، وهي الجعل وما يعطى لقضاء مصلحة.
وفي «المعرب»: الرشاء: حبل الدلو، والجمع: أرشية [ومنه الرشوة] بالكسر والضم، والجمع: الرشى، وقد رشاه: أي أعطاه الرشوة، وارتشى منه: أخذ.
فإن نازع الماء من البئر لا يتوصل إلى [استقاء الماء من البئر إلا به فكذا الإنسان] لا يتوصل إلى المقصود من الحرام إلا بها.
وقال ﵊:«لعن اللّه الراشي والمرتشي والرائش»[أحمد ١٦٤/ ٢].
والراشي: من يعطى الذي يعينه على الباطل، والمرتشي:
الآخذ، والرائش: هو الذي يسعى بينهما ويصلح أمرهما من ريش السهم، وهو إصلاحه.