للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الغنيمة]

الغنيمة والغنم في اللغة: الربح والفضل، وقد استعمل لفظ الغنم بنفس هذه الدلالة في القاعدة الفقهية.

أما الغنيمة في الاصطلاح الفقهي: فهي ما أخذ من أهل الحرب عنوة والحرب قائمة، وجمعها: غنائم.

وقيل: ما أخذه المجاهدون من الكفار بإيجاف وتعب.

الفيء: ما أخذه المجاهدون من الكفار بدون إيجاف وتعب.

وقيل: الغنيمة: ما بين الأربعين إلى المائة شاة، والغنم:

ما يفرد لها راع على حدة، وهي ما بين المائتين إلى أربعمائة.

«الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ١٧١، والكواكب الدرية ١٣٢/ ٢، ١٣٣، ومعجم المصطلحات الاقتصادية ص ٤٦٢، ٤٦٣، والمصباح المنير ٥٤٥/ ٢، والمغرب ١١٤/ ٢، والمطلع ص ٢١٦، والتوقيف ص ٥٤٢، والكليات ٣٠٦/ ٣، وتحرير التنبيه ص ٣١٦».

[الغيار]

- بكسر المعجمة -: هو أن يخيط (أهل الذمة) من ذكر أو غيره بموضع لانعقاد الخياطة عليه كالكتف على ثوبه الظاهر ما يخالف لونه لون ثوبه ويلبسه للتميز.

ملحوظة:

قال الشربينى: والأولى باليهود: الأصفر. وبالنصارى:

الأزرق أو الأكهب، ويقال له: الرمادي، وبالمجوس:

الأحمر أو الأسود.

«النظم المستعذب ١٠٠/ ١، والإقناع للشربينى ٢٢٧/ ٤».

[الغيبة]

لغة: اسم من اغتاب اغتيابا إذا ذكر أخاه الغائب بما يكره من العيوب وهي فيه، فإن لم تكن فيه، فهي: البهتان.

والغيبة اصطلاحا: أن تذكر أخاك بما يكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>