للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- وفي «معجم المغني»: هو الرمي بالزنا.

«التوقيف ص ٥٧٧، ودستور العلماء ص ٦٤، والاختيار ٢٨٠/ ٣، وشرح حدود ابن عرفة ص ٦٤٢، والإقناع ٢٠٠/ ٣، والروض المربع ص ٤٩٠، ومعجم المغني ٧٥٩/ ٢».

[القرء]

- بفتح القاف وضمها - والجمهور على الفتح:

مدّة الحيض أو مدة ما بين الحيضتين، قال اللّه تعالى:

﴿وَاَلْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ﴾. [سورة البقرة، الآية ٢٢٨]: أي ثلاث حيضات أو ثلاثة أطهار وبهما تحسب العدّة للمطلقة بعدد الحيضات أو بعدد مرات الطهر على اختلاف المذاهب.

وجمع القلة: أقرؤ وأقراء، والكثرة قروء، وهو مشترك، وهو الوقت، ويطلق على الطهر والحيض، وتسمية أهل اللغة من الأضداد، قال الشاعر:

مورثه مالا وفي الحيّ رفعة … لما ضاع فيها من قروء نسائها

وقال الراغب: هو اسم للدخول في الحيض عن طهر لمعنيين معا يطلق على كل منهما إذا انفرد كالمائدة للخوان والطعام، وليس القرء اسما للطهر مجرّدا، ولا للحيض مجردا بدليل أن الطاهر التي لم تر دما لا يقال لها: ذات قرء، وكذا حائض استمر بها الدّم.

وفي الاصطلاح: اختلف فيه الفقهاء:

- مذهب الشافعية وطائفة: أنه الطهر.

- ومذهب طائفة: أنه الحيض.

- وأخرى تجمع بين الطهر والحيض.

«المصباح المنير (قرأ) ص ٥٠٢ (علمية)، والمفردات ص ٤٠١، ٤٠٢، وديوان الأعشى (هامش) ص ٩١، وتحرير

<<  <  ج: ص:  >  >>