للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والأصيل: ما بعد العصر إلى الغروب.

واستأصله: قلعه بأصوله.

وقولهم: «ما فعلته أصلا» معناه: ما فعلته قط ولا أفعله أبدا.

ونصبه على الظرفية: أي ما فعلته وقتا ولا أفعله حينا من الأحيان.

أصول الفقه: دلائله الإجمالية، أو العلم بالقواعد الإجمالية، أو العلم بالقواعد التي يتوصل بها إلى الفقه أو غير ذلك.

«إحكام الفصول ص ٥٢، والتعريفات ص ٢٢، والحدود الأنيقة ص ٦٦، والتوقيف ص ٦٩، ٧٠، والكليات ص ١٢٢، والموسوعة الفقهية ٥٥/ ٥، ٢٠٧/ ٨».

[الإصلاح]

لغة: نقيض الإفساد.

والإصلاح: التغير إلى استقامة الحال على ما تدعو إليه الحكمة.

ولا يخرج استعمال الفقهاء عن هذا المعنى، ومن هذا التعريف يتبين أن كلمة (إصلاح) تطلق على ما هو مادى أو على ما هو معنوي، فيقال: أصلحت العمامة وأصلحت بين المتخاصمين.

قطع المنازعة، مأخوذ من صلح الشيء، وبفتح اللام وضمها إذا كمل، وخلاف الفساد، يقال: صالحته مصالحة، وصلاحا بكسر الصاد ذكره الجوهري وغيره، قال: والصلح:

يذكّر ويؤنث، وقد اصطلحنا، وتصالحنا، واصّالحنا.

وأصلح الشيء بعد فساده: أقامه.

وأصلح الدابة: أحسن إليها.

ومرمّة الدار: إصلاحها، من حد دخل.

وهو اصطلاح للمالكية ذكروه في باب «سجود السهو» في مواضع منها: قول الدردير: من كثر منه الشك فلا إصلاح عليه، فإن أصلح بأن أتى بما شك فيه لم يبطل صلاته.

<<  <  ج: ص:  >  >>