تطلق الدّابة على كل ما يدب من الحيوان على الأرض، وغلب على ما يركب، وتخصيص البغل، والفرس، والحمار بها عرف طارئ ويقع على المذكر، وقال الحرالى: الحي الذي من شأنه الدبيب، وقيل: كل حيوان في الأرض.
وإخراج الطير من الدواب مردود بالسماع.
«القاموس المحيط (دبّ) ص ١٠٥، والتوقيف ص ٣٣٢».
الدّاجن:
مأخوذة من دجن بالمكان دجونا: أقام، وتطلق على المقيم بالمكان كالحمام، والدجاج، والشاة.
لذا قال ابن حجر: هي ما تألف البيت من الحيوان.
وقال الشوكانى: هي ما يعلف في البيت من الغنم والمعز، وفي موضع آخر قال: المقيم بالمكان، ومنه الشاة إذا ألفت المكان.