للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهو الفرق بين توفى أنفس النائم وتوفى أنفس الحي.

وسميت النفس نفسا لتولد النفس منها.

«الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ١٥٢».

[النفس السائلة]

الدم السائل، قال الشاعر:

تسيل على حدّ الظبات نفوسنا … وليس على غير الظبات تسيل

وسمى الدم نفسا لنفاسته في البدن، وقيل للمولود: منفوس، لأنه مما ينفس به: أى يظن به.

ويجوز في «سائلة» الرفع والتنوين، والنصب والتنوين، ولا يجوز بناؤه على الفتح بلا تنوين لعدم إمكان تركيبه مع موصوفة، لأنه مفصول بالجار والمجرور «له».

«المطلع ص ٣٨، ٣٩، وتحرير التنبيه ص ٣٥».

[نفقة]

لغة: اسم من الإنفاق، وهو الإخراج.

قال التهانوى: والتركيب يدل على المضي بالبيع، نحو: نفق المبيع نفاقا: أى راج أو بالموت نحو: نفقت الدابة نفوقا: أى ماتت، أو بالفناء، نحو: نفقت الدراهم نفقا: أى فنيت.

وقيل: النفقة: ما يبذل المرء تبرعا، أو على أهله، أو في سبيل اللّه، والجمع: نفقات، قال اللّه تعالى: ﴿وَما مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقاتُهُمْ إِلّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا﴾. [سورة التوبة، الآية ٥٤]، وقال اللّه تعالى: ﴿وَلا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً وَلا يَقْطَعُونَ وادِياً إِلّا كُتِبَ لَهُمْ﴾.

[سورة التوبة، الآية ١٢١]

والنفقة: اسم المصدر، والجمع: نفقات - كما ذكر - ونفاق، كثمرة وثمار.

<<  <  ج: ص:  >  >>