للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أى لفّه بالكفن، ولا يخرج المعنى الاصطلاحي عن ذلك.

«الموسوعة الفقهية ٢٣٧/ ١٣».

[التكليف]

لغة: مصدر كلف بمعنى: ألزم، فالتكليف: إلزام ما فيه كلفة:

أى مشقة، والتكاليف: المشاق، قال اللّه تعالى: ﴿لا يُكَلِّفُ اَللّهُ نَفْساً إِلّا وُسْعَها﴾. [سورة البقرة، الآية ٢٨٦].

فإلزام الشيء والإلزام به: هو تصييره لازما لغيره لا ينفك عنه مطلقا أو وقت ما.

وفي الاصطلاح: طلب الشارع ما فيه كلفة من فعل أو ترك، أو هو إلزام الكلفة على المخاطب، أو هو إلزام مقتضى خطاب الشرع، فهو إلزام ما فيه كلفة لا طلبه.

«المصباح المنير (كلف) ص ٢٠٥، ولب الأصول/ جمع الجوامع ص ٢٤، والحدود الأنيقة ص ٦٩، وشرح الكوكب المنير ٤٨٣/ ١، والتعريفات ص ٥٨، والموسوعة الفقهية ٢٤٨/ ٣، ١٥٢/ ٧».

التكّة:

بالتشديد، لا تخفف بدليل جمعها على تكك مثل: سدرة وسدر، فالتكة: واحدة التكك، وهي تكة السراويل.

والتكة: رباط السراويل، واستتك بالتكة: أدخلها في السراويل.

قال ابن زيد: لا أحسبها إلاّ دخيلا وإن كانوا تكلموا بها قديما.

وقال ابن الأنباري: أحسبها معربة.

«المصباح المنير (تكك) ص ٣٠، ومعجم الملابس في لسان العرب ص ٤٣، والنظم المستعذب ١٩٢/ ١».

[التلصص]

هو تفعل من اللصوصية - بفتح اللام وضمها.

واللّص - بكسر اللام وضمها وفتحها -: السارق.

قال الفيومي: وضمها، لغة حكاها الأصمعي، والجمع:

<<  <  ج: ص:  >  >>