وحصّن القرية تحصينا: بنى حولها ما يحصنها من سور أو نحوه.
ويستعمل التحصين أيضا بمعنى: التعفف عن الريب، ومنه قيل للمتعففة: «حصان»، قال اللّه تعالى: ﴿وَلا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى اَلْبِغاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً﴾.
[سورة النور، الآية ٣٣]
ومن معاني التحصن: الاحتماء: يقال: «تحصن العدو»: إذا دخل الحصن واحتمى به.
فالتحصن: نوع من التستر والتوقي أثناء الحرب.
«المصباح المنير (حصن) ص ٥٤، والقاموس المحيط ١٥٣٦، ومعجم مقاييس اللغة (حصن) ص ٢٦٧، والموسوعة الفقهية ١٣٧/ ١٠، ٢٢٧».
التّحفظ:
التحرز، وقيل: هو قلة العقل، وحقيقته إنما هو تكلف الحفظ لضعف القوة الحافظة، ولما كانت تلك القوة من أسباب العقل توسعوا في تفسيره كما ترى، ذكره الراغب.
«المفردات ص ١٢٤، والتوقيف ص ١٦٤».
[التحفة]
لغة: البر واللطف، والطّرفة، والجمع: تحف، وقد أتحفته تحفة، وأصلها: وحفة.
قال الجرجاني: هي ما أتحف به الرجل من البر.
«القاموس المحيط (تحف) و (حف) ١٠٢٦، ١١١٠، والتعريفات ص ٤٦».
[التحفيل]
قال ابن فارس: الحاء، والفاء، اللام أصل واحد وهو الجمع، يقال: «حفل الناس، واحتفلوا»: إذا اجتمعوا في مجلسهم.
فالتحفيل: التجميع، وشاة محفلة: أي جمع اللبن في ضرعها، قال أبو عبيدة: سمّيت بذلك لكون اللبن يكثر في ضرعها، وكل شيء كثرته فقد حفلته، تقول: «فرع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute