الجزاء: كلمة دخلت في العرف المغربي بمعنى: رسوم مالية تؤدى مقابل البناء والتشييد بأرض تملكها الحكومة.
وتطلق الكلمة على أحياء تعاملها في بعض المدن نظرا لملكية المخزن لها، مثل جزاء ابن زاكور بفأس، والجزاء بالرباط.
وسمّى بذلك: لأن إدريس الثاني أمر ببناء الدور والغرس، ونادى أن كل من بنى موضعا أو اغترسه قبل تمام بناء السور فهو له هبة، فيظهر أن من بنى بناء أو اغترسه بعد تمام السور إنما يكون باستئجار الأرض، وهو سبب الجزاء في بعض جهاتها.
«معلمة الفقه المالكي ص ١٩٦، والموسوعة الفقهية ٢٦٩/ ٣٠».
[الجزاف]
مثلث الجيم البيع بغير كيل ولا وزن.
وبكسر الجيم وفتحها، ويقال فيه:«الجزافة»، والمجازفة:
وهو بيع الشيء وشراؤه بلا كيل ولا وزن وكله عن صاحب «المحكم» قال: وهو دخيل.
قال الجوهري: هو فارسي معرب وضبطه في نسخة من «تهذيب اللغة» للأزهري عليها خطة بالضم أيضا فيكون مثلثا.