رقية من السّحر، وهي شيء تفعله العرب وكلام تسجع به يرعبون به من السحر، رعب الرّاقي يرعب رعبا وهو راعب ورعّاب: رقاء.
والرعب: أشد من الخوف، قال اللّه تعالى: ﴿وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً﴾. [سورة الكهف، الآية ١٨]. خوفا شديدا، وقال اللّه تعالى: ﴿سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ اَلَّذِينَ كَفَرُوا اَلرُّعْبَ﴾.
[سورة آل عمران، الآية ١٥١]
«الإفصاح في فقه اللغة ٥٤٩/ ١، ٥٥٠، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص ٢٦٨».
الرّعد:
هو صوت يحدثه احتراق أجزاء من الهواء بسبب انفجار كهربائى بين السّحب المحمّلة بالتيارات الكهربية، منها السالب ومنها الموجب، فيتخلل الهواء ويصفق بعضه ببعض فجأة وبمقدار قوة الاحتراق يكون امتداد البرق واشتداد الرعد.
والرعد والبرق متلازمان يحدثان في لحظة واحدة، ولكننا نرى البرق أولا بسرعة الضوء، ثمَّ نسمع الرعد بسرعة الصوت فيتأخر الرعد بمقدار الفرق بين السرعتين، وتساعد الرياح التي تحرك مياه السّحب على توليد التيارات الكهربية التي تحدث البرق والرعد، قال اللّه تعالى: ﴿وَيُسَبِّحُ اَلرَّعْدُ بِحَمْدِهِ﴾. [سورة الرعد، الآية ١٣]، لأنه دليل على قدرته ومبشر بنعمته.
«المصباح المنير (رعد) ص ٨٨، والقاموس القويم للقرآن الكريم ٢٦٨/ ١، والإفصاح في فقه اللغة ٩٤٦/ ٢».
[رعل]
- براء مكسورة وعين مهملة ساكنة -: قبيلة من سليم كما في «القاموس»، وكذا قبيلة ذكوان، وعصية وهم الذين قتلوا القراء على بئر معونة، ودعا عليهم النبي ﷺ شهرا.