- وفي «منتهى الوصول»: هو اللفظ الذي لا يفهم منه عند الإطلاق شيء.
- وفي «الموجز في أصول الفقه»: هو اللفظ الذي خفي المراد منه، بحيث لا يمكن إدراكه إلا ببيان من المتكلم له.
[فائدة]
١ - الفرق بين المجمل وبين المشترك: أن توارد المعاني في المشترك بحسب الوضع فقط، وفي المجمل بحسبه وباعتبار غرابة اللفظ وتوحشه من غير اشتراك فيه، وباعتبار إبهام المتكلم الكلام، فإن المجمل على ثلاثة أنواع:
نوع لا يفهم معناه لغة كالهلوع قبل التفسير، ونوع معناه معلوم لغة ولكن ليس بمراد كالربا والصلاة والزكاة، ونوع معناه معلوم لغة إلا أنه متعدد.
والمراد واحد منها ولم يمكن تعيينه لانسداد باب الترجيح فيه.
٢ - الفرق بين المجمل وبين البين: أن المجمل - كما سبق - هو ما احتمل معنيين أو أكثر دون رجحان لأحدهما على الآخر لدى السامع.
والكلام البين: هو الدال على المعنى المراد دون احتمال أو مع احتمال مرجوح.
«المصباح المنير (جمل) ص ١١٠ (علمية)، ودستور العلماء ٢١٧/ ٣، ٢١٨، وميزان الأصول ص ٣٥٥، ولب الأصول/ جمع الجوامع ص ٨٤، وإحكام الفصول ص ٤٨، والحدود الأنيقة ص ٨٠، ومنتهى الوصول ص ١٣٦، والموجز في أصول الفقه ص ١٣٣، والواضح في أصول الفقه ص ١٦٦».
[المجنبتان]
- بالكسر -: الميمنة والمسيرة، والمجنبة من الجيش جناحه، وفي الحديث: «أنه ﷺ بعث خالد بن الوليد يوم الفتح على