للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن عباس : «ليس هو بسنة، من شاء رمل ومن شاء لم يرمل».

والرمل: هو معرفة إشكال من الخطوط والنقط بقواعد معلومة تخرج حروفا تجمع ويستخرج جملة دالة بادعاء أصحابه على عواقب الأمور.

«القاموس المحيط (رمل) ص ١٣٠٣، والتوقيف ص ٣٧٤، ومعجم المغني ١٨٤/ ٣، ١٨٦، ٣٩٢، ٣٩٤، والكواكب الدرية ٢٧/ ٢، وحاشية ابن عابدين ٣٠/ ١، ٣١، وشرح الزرقانى على الموطأ ٣٠٢/ ٢، والتعريفات ص ٩٩، والموسوعة الفقهية ٥٢/ ١٤، ١٤٩/ ٢٣».

الرّمّة:

- بكسر الراء، وتشديد الميم -: العظام البالية، قال اللّه تعالى: ﴿قالَ مَنْ يُحْيِ اَلْعِظامَ وَهِيَ رَمِيمٌ﴾ [سورة يس، الآية ٧٨]. وفي حديث النبي : «أنه نهى عن الروث والرمة في الاستنجاء» [الاستذكار ٢٣١/ ١]. ويقال: إنها سميت رمّة، لأن الإبل ترمها: أى تأكلها، قال لبيد:

والغيب أن تعرضى رمة خلقا … بعد الممات فأنى كنت اتّئر

وجمع الرّمّة: الرمم، وقيل: سمّيت رمّة لأنها ترم: أى تبلى إذا قدمت.

وأما الرم بغيرها، فهو: مخ العظام، يقال: «أرم العظم»، فهو: مرم إذا صار فيه رم: أى مسخ لسمته.

والرّمة - بضم الراء -: الحبل البالي.

«المغني لابن باطيش ٥١/ ١، ومعالم السنن ١٤/ ١، والزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ٢٧».

الرّمي:

لغة: يطلق بمعنى: القذف، وبمعنى: الإلقاء، يقال: «رميت الشيء وبالشيء»: إذا قذفته، ورميت الشيء من يدي: أى ألقيته فارتمى، ورمى بالشيء أيضا: ألقاه كأرمى، يقال:

«أرمي الفرس براكبه»: إذا ألقاه.

<<  <  ج: ص:  >  >>