وغرر المقالة ص ٢٥، وتحرير التنبيه ص ٢٧٢، والتوقيف ص ٥٣٠، والمغني لابن باطيش ص ٤٧٦، والمطلع ٣٠٣، ومعجم المغني (٤٨٣٤) ١٧٤/ ٦٢٥/ ٧».
[العويل]
هو رفع الصوت بالبكاء، يقال: «أعولت المرأة إعوالا وعويلا».
«المصباح المنير (عول) ص ٤٣٨ (علمية)، والموسوعة الفقهية ١٦٨/ ٨».
[عيادة المريض]
أصل عيادة: عوادة، قلبت الواو ياء لكسر ما قبلها، يقال:
«عدت المريض أعوده عيادة»: إذا زرته وسألته عن حاله.
«المصباح المنير (عود) ص ٤٣٥، ٤٣٦ (علمية) من شرح الزرقانى على الموطأ ٣٢٢/ ٤».
[العيب]
يستعمل بمعنى: الشين، وبمعنى: الوصمة، وبمعنى: العاهة.
والعيب في اللغة: الرداءة، وهي ما يخلو عنه أصل الفطرة السليمة مما يعد به ناقصا، وجمعه: عيوب.
والعيب خلاف المستحسن عقلا أو شرعا أو عرفا، وهو أعم من السب.
والعاب والعيبة والمعاب والمعابة كله: الرداءة في السلعة.
وعند الفقهاء: هو نقص العين أو المالية أو الرعية في الشيء.
وهو عندهم نوعان: يسير، وفاحش:
فأما اليسير: فهو ما يدخل نقصانه تحت تقويم المقومين.
وأما الفاحش: فهو ما لا يدخل نقصانه تحت تقويم المقومين، وهم أهل الخبرة السالمون من الغرض.
قال الزرقانى: فإن من قال: فلان أعلم من الرسول ﷺ، فقد عابه ولم يسبه.
ومن «الواضح» أن الفقهاء استعملوه في معنى العاهة كثيرا، سواء أكان في الإنسان أم الحيوان أن الزرع أم غيرها.
فالعيب أعم من العاهة.