واختلفوا في صرفه إذا كان نكرة، والأكثرون على أنه لا ينصرف.
وجاء في «الإفصاح»: أنه لباس يغطى السرة والركبتين وما بينهما.
«معجم الملابس في لسان العرب ص ٧٢، ٧٣، والإفصاح في فقه اللغة ٣٧٧/ ١، وتحرير التنبيه ص ٦٥، والمطلع ص ٩، ١٠، ١٧١، ونيل الأوطار ٧٥/ ٢».
[السراية]
في اللغة: اسم للسير في الليل، يقال:«سريت بالليل، وسريت الليل سريا»: إذا قطعته بالسير، والاسم: سراية.
وقد تستعمل في المعاني تشبيها لها بالأجسام، فيقال:«سرى فيه السم والخمر»، ويقال في الإنسان:«سرى فيه عرق السوء».
ومن هذا القبيل قول الفقهاء:«سرى الجرح من العضو إلى النفس»: أى دام ألمه حتى حدث منه الموت.
وقولهم:«قطع كفه فسرى إلى ساعده»: أى تعدى أثر الجرح إليه، كما يقال:«سرى التحريم من الأصل إلى فروعه، وسرى العتق».
وفي الاصطلاح الفقهي: السراية: هي النفوذ في المضاف إليه، ثمَّ التعدي إلى باقيه.
«الموسوعة الفقهية ٢٨٤/ ٢٤».
السّربال:
القميص والدرع، وقيل: كل ما لبس فهو: سربال.
وفي حديث عثمان ﵁:«لا أخلع سربالا سربلنيه اللّه تعالى»[النهاية ٣٥٧/ ٢]. كنى به عن الخلافة ويجمع على سرابيل، وفي الحديث:«النوائح عليهن سرابيل من قطران»[مجمع ١٤/ ٣].