﴿فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ اَلشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾. إلى قوله تعالى:
﴿وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [سورة البقرة، الآية ١٨٥] فيه نشر ولف مفصل ومجمل كما جنح إليه بعض المحققين.
واللّف التقديري: هو لف الكلامين وجعلهما واحدا إيجازا وبلاغة كقوله تعالى: ﴿لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً﴾. [سورة الأنعام، الآية ١٥٨]: أي لا ينفع نفسا إيمانها ولا كسبها في الإيمان لم تكن آمنت من قبل أو كسبت فيه خيرا.
«الكليات ص ٧٩٨».
[لفافة]
ما يلف على الرجل من خرق، وغيرها، والجمع: لفائف.
«المطلع ص ٢٣».
[اللفاع]
والملفعة: ما تلفع به من رداء أو لحاف أو قناع.
قال الأزهري: يحلل به الجسد كله كساء كان أو غيره، وفي حديث علىّ وفاطمة ﵄:«وقد دخلنا في لفاعنا»[النهاية ٢٦١/ ٤](أي لحافنا).
ومنه حديث أى:«كانت ترجلنى ولم يكن عليه إلا لفاع»[النهاية ٢٦١/ ٤] يعني امرأته، ومنه قول أبى كبير يصف ريش النصل:
نجف بذلت لها خوافى ناهض … حشر القوادم كاللفاع الأطحل