- قال الدردير: المجنون المطبق: هو من لا يفهم الخطاب ولا يحسن الجواب وإن ميز بين الفرس والإنسان مثلا.
- وفي «تحرير التنبيه»: الذي ألمت به الجن، سموّ بذلك لاستتارهم، يقال:«مجنون ومعنون، ومهروع، ومعتوه، وممتوه، وممّته، وممسوس».
- وفي «التعريفات»: هو من لم يستقم كلامه وأفعاله، فالمطبق منه شهر عند أبي حنيفة ﵀، لأنه يسقط به الصوم، وعند أبى يوسف أكثره يوم، لأنه يسقط به الصلوات الخمس، وعند محمد ﵀: حول كامل وهو الصحيح، لأنه يسقط جميع العبادات كالصوم، والصلاة، والزكاة.