قال الأزهري: وتقول العرب لأولاد الغنم ساعة تضعها أمهاتها من الضأن والمعز ذكرا كان أو أنثى: سخلة، ثمَّ هي بهمة للذكر والأنثى أيضا، فإذا بلغت أربعة أشهر وفصلت عن أمها مما كان من أولاد المعز فالذكر: جفر، والأنثى: جفرة، فإذا رعى وقوى فهو: عتود، وهو في ذلك كله جدى، والأنثى:
عناق ما لم يأت عليها حول، فإذا أتى عليها حول فالأنثى:
عنز، والذكر: تيس، ثمَّ يجذع في السنة الثانية، فالذكر:
جذع، والأنثى: جذعة، ثمَّ يثني في السنة الثالثة، فالذكر:
ثنى، والأنثى: ثنية، ثمَّ يكون رباعا في الرابعة وسديسا في الخامسة وصالغا في السادسة، وليس بعد الصلوغ سن.
وفي حديث أم سلمة ﵂ أنها قالت لعائشة ﵂ لما أرادت الخروج إلى البصرة:«تركت عهد النبي ﷺ ووجهت سدافته»[النهاية ٣٥٥/ ٢]. أرادت بالسدافة: الحجاب والستر، وتوجهها: كشفها.