خلف فوه يخلف خلوفا، وخلوفة، وأخلف أخلافا: تغير من صوم أو مرض.
- قال ابن أحمر: بان الشباب وأخلف العمر.
أراد بالعمر: اللحم الذي بين الأسنان.
- قال المبرّد: حدثت له رائحة بعد ما عهدت منه، ولا يقال:
خلوف لمن لم يزل ذلك منه، ومنه:«اللحم الخالف»: وهو الذي تجد منه رويحة، ومنه حديث على ﵁ حين سئل عن القبلة للصائم؟ فقال:«وما أربك خلوف فيها»[النهاية ٦٧/ ٢] هذا كله من «الفائق».
- وقال أبو عبيد:«الخلوف»: تغير طعم الفم.
فائدة:
- قوله في الحديث:«لخلوف فم الصائم أطيب عند اللّه من ريح المسك» [البخاري «الصوم» ٢].
قال الصفار:«معنى الخبر»: أن ثواب خلوف فم الصائم أطيب عند اللّه من ريح المسك، لأن الأشياء عند اللّه على خلاف حقائقها عندنا.
«الإفصاح في فقه اللغة ١١٦٧/ ٢، والنظم المستعذب ٢٣/ ١».
[الخلوة]
«من خلا المكان»: إذا لم يكن فيه أحد، ولا شيء فيه، وهو خال، ومنه «خلوة الرجل بنفسه»: إذا انفرد.
والاعتكاف قد يكون مع الآخرين بنفس المكان المعد لذلك، فالمعتكف قد ينفرد بنفسه، وقد لا ينفرد.
- وهي انفراد الإنسان بنفسه.
- قال السهروردي: الخلوة غير العزلة، فالخلوة من الأغيار، والعزلة من النفس، وما تدعو إليه وما يشغل عن اللّه.