للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- تحريك الرأس عند النعاس. - خفق: سقط.

وفي الحديث عند أبى داود عن أنس : «كان أصحاب رسول اللّه ينتظرون العشاء حتى تخفق رءوسهم، ثمَّ يصلون ولا يتوضئون» [أحمد ٢٣٩/ ٣] معناه:

تسقط أذقانهم على صدورهم.

قال ذو الرّمّة:

وخافق الرأس فوق الرحل قلت له … زع بالزمام وجوز الليل مركوم

كذا في «الديوان».

وفي رواية:

وخافق الرأس وسط الكور قلت له … زع بالزمام وجوف الليل مركوم

الخفقة: كالسّنة من النوم، وأصله ميل الرأس.

«الكليات ص ٤١٤، ونيل الأوطار ١٩٣/ ١، ومعالم السنن ٦٢/ ١، وفتح البارى (مقدمة) ص ١١٨، وديوان ذو الرمة ص ٥٧٩، ط. كمبردج».

الخفيّ:

مأخوذ من الخفاء، وهو خلاف الظاهر، والنص، والمفسر، لأنه عبارة عما هو لفظ غريب نحو: العقار للخمر، والقطر للنحاس، ونحو ذلك، فيكون الخمر اسما ظاهرا، والعقار اسما خفيّا، فالخفى مقابل الظاهر، وهو ما خفي المراد منه يعارض في غير الصيغة لا ينال إلا بالطلب والتأمل، كآية السرقة بالنسبة للطرار والنباش.

وهو ما كان خفاؤه في انطباقه على بعض أفراده لعارض هو نسبة ذلك الفرد باسم آخر.

«ميزان الأصول ص ٣٥٣، والحدود الأنيقة ص ٨٠، والموجز في أصول الفقه ص ١٣٠، وتيسير التحرير ١٥٦/ ١، وكشف الأسرار ١٥٢/ ١، والموسوعة الفقهية ٥١/ ١، ١٥٤/ ٢٩».

<<  <  ج: ص:  >  >>