للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[التعريض]

لغة: ضد التصريح، ومنه المعاريض في الكلام، كقولهم:

«إن في المعاريض مندوحة عن الكذب»: أي سعة وفسحة عن تعمد الكذب.

واصطلاحا: قال ابن عرفة: كلام ذو وجهين، من صدق وكذب، وظاهر وباطن.

وقال المناوى: ما يفهم به السامع مراد المتكلم من غير تصريح.

«شرح حدود ابن عرفة ٦٤٣/ ٢، والمطلع ص ٣٢٠، والحدود الأنيقة ص ٧٨، والتوقيف ص ١٨٥، والموسوعة الفقهية ٢٤٨/ ١٢، ٢٩٥/ ١٣، ٣٧/ ١٤».

[التعزيب]

هو أن يشرط البيطار أشاعر الدابة شرطا خفيفا لا يضر بالعصب، ثمَّ يعالجه، يقال: «عزب فلان فرسه»: إذا فعل ذلك به.

«الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ١٤٨».

[التعزير]

لغة: المنع، يقال: «عزرته وعزّرته»: إذا منعته، ومنه سمّي التأديب الذي دون الحد تعزيرا، لأنه يمنع الجاني من معاودة الذنب.

قال السعدي: يقال: «عزّرته»: وقرّته، وأيضا: أدّبته، وهو من الأضداد، وهو: تفعيل من العزر، بمعنى: المنع والإجبار على الأمر.

وأصله النصرة والتعظيم، ومن هذا المعنى قول الحق تعالى:

﴿فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ﴾. [سورة الأعراف، الآية ١٥٧]، وقوله تعالى: ﴿وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ﴾.

[سورة الفتح، الآية ٩]

واصطلاحا: التأديب، لأنه يمنع ما لا يجوز فعله، أو هي عقوبة غير مقدرة شرعا تجب حقّا للّه أو لآدمي في كل معصية ليس فيها حد ولا كفارة غالبا.

<<  <  ج: ص:  >  >>