للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الخطابي: يتناول وجهين:

أحدهما: الحرث، والزراعة.

والآخر: استخراج ما في المعادن من جواهر الأرض.

وخبأه: أى ستره، واختبأ: استتر، وخبأ الشيء: ستره وادخره، وفي حديث عثمان : «اختبأت عند اللّه خصالا: إنى لرابع الإسلام»، وكذا: «وخبأ له خبيئا»: عمى له شيئا ثمَّ سأله عنه [النهاية ٣/ ٢].

«النهاية ٣/ ٢، والمعجم الوسيط ٢٢٢/ ١، وغريب الحديث للخطابى ٢٠٢/ ١».

الخبّ:

- بالفتح -: الخدّاع، وهو الذي يسعى بين الناس بالفساد، يقال: «رجل خبّ، وامرأة خبّة»، وقد تكسر خاؤه، فأما المصدر فبالكسر لا غير.

- سهل بين جبلين يكون فيه الكمأة.

- وبالضم: الخرقة الطويلة مثل العصابة تخرجها من الثوب فتعصب بها يدك.

- قشر الشجر.

- الغامض من الأمر، والجمع: خبوب، وأخباب.

«تاج العروس ٢٢٦/ ١، والنهاية ٤١٢/ ٢، والمعجم الموسيط ٢٢١/ ١».

[الخبب]

بفتح المعجمة والموحدة بعدها موحدة أخرى:

- قال في «النهاية»: ضرب من العدو، ومنه الحديث: وسئل عن السير بالجنازة؟ فقال: «ما دون الخبب» [النهاية ٣/ ٢].

- وقيل: الإسراع في المشي دون العدو.

- وقيل: إسراع المشي مع تقارب الخطأ، وهو كالرمل، وفي الحديث: «أنه كان إذا طاف خبّ ثلاثا» [النهاية ٣/ ٢].

«النهاية ٣/ ٢، وتاج العروس ٢٢٧/ ١، والمعجم الوسيط (خبب) ٢٢١/ ١، والمغني لابن باطيش ص ١٨٤، ونيل الأوطار ٣٧/ ٥».

<<  <  ج: ص:  >  >>