قال الخطابي: وأما الخبثة: فالريبة والتهمة، يقال: هو ولد الخبثة إذا كان لغير رشده، ويقال:«لا خبثة»: أى لا تهمة فيه من غصب أو سرقة ونحوهما.
وفي الحديث:«أنه كتب للعدّاء بن خالد - اشترى منه عبدا أو أمة - لأداء، ولا خبثة، ولا غائلة».
[البخاري «البيوع» ١٩]
أراد بالخبثة: الحرام، كما قال ابن الأثير، كما عبر عن الحلال بالطيب، والخبثة: نوع من أنواع الخبيث.
ومنه حديث الحجاج:«أنه قال لأنس ﵁:
يا خبثة» [النهاية ٦/ ٢] يريد: يا خبيث، ويقال للأخلاق الخبيثة: خبثة.
«النهاية ٤/ ٢ - ٦، وغريب الحديث للخطابى ٢٢١/ ٣».
[الخبر،]
لغة: اسم لكلام مخصوص بصيغة مخصوصة يتعلق به العلم بالمخبر به، بخلاف الإشارة والدلالة، لأنه ليس بكلام، وإن كان يحصل به العلم وبخلاف الأمر والنهى والاستخبار، لأنه لم يوجد صيغة الخبر.
والخبرة - بكسر الخاء وضمها -: المعرفة ببواطن الأمور.