للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المُقَطَّعَاتُ:

من الثياب أشبه الجلباب ونحوها من الخز وغيره، وفي التنزيل:

﴿قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ﴾. [سورة الحج، الآية ١٩]:

أي خيطت وسويت وجعلت لبوسا لهم.

ولا يقال للثياب القصار: «مقطعات»، قال شمر: ومما يقوى قوله حديث ابن عباس في وصف سعف الجنة، لأنه لا يصف ثياب أهل الجنة بالقصر، لأنه عيب، ونص حديث ابن عباس قال: «نخل الجنة سعفها كسوة لأهل الجنة منها مقطعاتهم وحللهم».

[النهاية ٨١/ ٤]

وقيل: «المقطعات»: لا واحد لها.

وأنشد شمر لرؤبة يصف ثورا وحشيّا:

كأن نصعا فوقه مقطعا … مخالط التقليص إذا تدرعا

ونصعا مقلصا: كأنه ألبس ثوبا أبيض مقلصا عنه لم يبلغ كراعه، لأنها سود ليست على ألوانه.

وقال أبو عمرو: «مقطعات الثياب والشعر»: قصارها.

«معجم الملابس في لسان العرب ص ١١٩، ١٢٠».

[مقطوع الزكاة]

قال ابن عرفة: قال اللخمي: «كلّ الحلقوم والودجين والمريء في الجوزة أو تحتها».

«شرح حدود ابن عرفة ١٩٧/ ١».

المَقْل:

أن يغمس فيه غمسا، ويقال للرجلين: «هما مماقلان في الماء»:

إذا كان كل واحد منهما يريد غمس رأس صاحبه فيه، ومنه قيل للحجر الذي يقسم عليه الماء إذا قل في السفر: المقلة.

«كتاب الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ٤٠».

[المقنع]

المقنع، والمقنعة: ما تقنع به المرأة رأسها.

<<  <  ج: ص:  >  >>