وعبادة، وقراءة القرآن والوقف، والعتق، والصدقة ونحوها مما لا يتوقف على نية قربة، وطاعة، لا عبادة، والنظر المؤدي إلى معرفة اللّه تعالى طاعة لا قربة ولا عبادة.
فالطاعة أعم من القربة والعبادة، والقربة أعم من العبادة.
«المعجم الوسيط (قرب) ص ٧٥١، والقاموس القويم للقرآن الكريم ١٠٩/ ٢، وشرح الكوكب المنير ٣٨٥/ ١، والحدود الأنيقة ص ٧٧، والموسوعة الفقهية ٣٢٠/ ٢٨، ٢٥٧/ ٢٩».
[قرحة]
أى: جرح، تقول: «قرح قرحا»: بدت به جروح من سلاح أو بثور، فهو: قرح، ويقال: قرح جلده، وقرح قلبه:
من حزن.
وقرح الحيوان: كأن في جبهته قرحة، وهي بياض بقدر الدّرهم فما دونه، فهو: أقرح.
وقرحت الروضة قرحة: توسطها النور الأبيض، فهي: قرحاء.
«المعجم الوسيط (قرح) ص ٧٥١، ونيل الأوطار ٢١٠/ ٦».
[القرص]
أصل القرص أن يقبض بإصبعه على الشيء، ثمَّ يغمز غمزا جيدا.
وقال في «النهاية»: القرص: الدلك بأطراف الأصابع والأظفار مع صب الماء عليه حتى يذهب أثره، والتقريص:
مثله، وهو أبلغ في غسل الدم من غسله بجميع اليد.
«معالم السنن ٩٧/ ١، والنهاية ٤٠/ ٤».
[القرض]
الجزء من الشيء، والقطع منه، كأنه يقطع له من ماله قطعة ليقطع له من أثوابه أقطاعا مضاعفة، ذكره الحرالى.
وقال الراغب: من القطع، ومنه سمّى ما يدفع إلى الإنسان بشرط رد بدله قرضا.
وفي «المصباح»: ما تعطيه غيرك من المال لتقضاه.
وفي «التعاريف»: القرض لغة: المداينة والإعطاء بالجزاء.
(ج ٣ معجم المصطلحات)