هو طلب التفصيل. استفصال: فهو أخص من الاستفسار، لأن التفسير قد يكون بغير التفصيل، كما في تفسير اللفظ بمرادفه.
قال في «الموسوعة»: يستفاد من سياق عبارات الأصوليين والفقهاء أن الاستفصال طلب التفصيل. ولم ترد هذه الكلمة في المعاجم اللغوية التي بين أيدينا وهي مع ذلك صحيحة، وقد وردت في كلام الشافعي وكفى به حجة في لغة العرب.
«الموسوعة الفقهية ٥٨/ ٤».
[الاستفهام]
قال المناوى: استعلام ما في ضمير المخاطب.
وقيل: طلب حصول صورة (الشيء) في الذّهن، فإن كانت (تلك الصورة) وقوع نسبة بين الشيئين أو لا وقوعها فحصولها هو التصديق وإلاّ فالتّصوّر.
قال في «الدستور»: طلب فهم الشيء واستعلام ما في ضمير المخاطب، وقيل: هو طلب حصول صورة الشيء في الذّهن، فإن كانت تلك الصّورة إذعان وقوع نسبة بين الشيئين أو لا وقوعها فحصولها هو التصديق وإلا فهو التّصوّر والحقّ أنّ تلك الصّورة الحاصلة على الأول تصديق، وعلى الثاني تصور.
«التوقيف ص ٥٩، والدستور ١٠١/ ١».
[الاستقبال]
لغة: مصدر استقبل الشيء: إذا واجهه، والسين والتاء فيه ليستا للطلب، فاستفعل هنا بمعنى: فعل كاستمر، واستقر، ومثله المقابلة، ويقابله بهذا المعنى الاستدبار.
ويرد الاستقبال في اللغة أيضا بمعنى: الاستئناف، يقال: