تطلق على الضفيرة من الشعر إذا كانت مرسلة، كما تطلق على طرف العمامة، والجمع: ذوائب، ويستعملها الفقهاء بهذين المعنيين.
فالعذبة والذؤابة جزء من العمامة، ولا يفرق بعضهم بين العذبة والذؤابة.
ذؤابة: بضم الذال بعدها همزة مفتوحة، الذؤابة: ذؤابة النعل: ما أصاب الأرض من المرسل على القدم لتحركه.
«المطلع ص ٢٣، ومعجم الملابس في لسان العرب ص ٦١، والموسوعة الفقهية ٣٠٠/ ٣٠».
[الذباب]
يطلق على كثير من الحشرات الطائرة، منه الذباب المنزلى المعروف، ومنه ذبابة الخيل والفاكهة واللحم، وقد يطلق على الزنابير، وهو حشرة ضارة ناقلة لكثير من الأمراض، قال اللّه تعالى: ﴿لَنْ يَخْلُقُوا ذُباباً وَلَوِ اِجْتَمَعُوا لَهُ﴾.
[سورة الحج، الآية ٧٣]
وجمعه: ذبّان وأذبّة، ولا يقال:«ذبابة»، نص على ذلك ابن سيده والأزهري، وأما الجوهري فقال: واحدة: ذبابة، ولا يقال:«ذبّابة»، والصواب الأول، والظّاهر أن هذا تصحيف