للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إذا انعطف، وعطفت: أى ملت، وكل شيء ينكب بوجهه فتمس ركبته الأرض أو لا تمسها بعد أن ينخفض رأسه، فهو:

راكع.

وجمع الراكع: ركع وركوع.

وركوع الصلاة في الاصطلاح: هو طأطأة الرأس: أى خفضه لكن مع انحناء الظهر على هيئة مخصوصة في الصلاة، وهي أن ينحني المصلى بحيث تنال راحتاه ركبتيه مع اعتدال خلقته وسلامة يديه وركبتيه وذلك بعد القومة التي فيها القراءة.

«المعجم الوسيط (ركع) ٣٨٣/ ١، والزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ٦٨، وأنيس الفقهاء ص ٩١، والموسوعة الفقهية ٣٢٢/ ٦، ١٢٦/ ٢٣».

[الركون]

لغة: «من ركن إلى الشيء يركن»: مال وسكن واطمأن إليه.

ويطلق الفقهاء على: الميل إلى الخاطب وظهور الرضا به من المرأة أو من ذويها.

والركون يشمل الموافقة الصريحة وظهور الرضى بوجه يفهم منه إذعان كل واحد لشرط صاحبه وإرادة العقد.

«المصباح المنير (ركن) ص ٩٠، والمعجم الوسيط (ركن) ٣٨٤/ ١، والموسوعة الفقهية ١٣٦/ ٢٣».

[رماد]

في اللغة: دقاق الفحم من حراقة النار، والجمع: أرمدة، وأرمداء، وأصل المادة ينبئ عن الهلاك والمحق، يقال: «رمد رمدا، ورمادة، ورمودة»: هلك ولم تبق فيه بقية، قال اللّه تعالى: ﴿مَثَلُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمالُهُمْ كَرَمادٍ اِشْتَدَّتْ بِهِ اَلرِّيحُ فِي يَوْمٍ عاصِفٍ﴾. [سورة إبراهيم، الآية ١٨].

ضرب اللّه مثلا لإعمال الكفار في أنه يمحقها كما تمحق الريح الشديدة الرماد في يوم عاصف.

<<  <  ج: ص:  >  >>