للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ألف، لأنه عشر عشر العشر، فيصح أن تضع على هذا القول:

العشر «للديسيمتر»، والعشير «للسنتيمتر»، والمعشار «للمليمتر».

«الإفصاح في فقه اللغة ١٢٥١/ ٢، ١٢٥٢».

[العشية]

من صلاة المغرب إلى العتمة.

«أنيس الفقهاء ص ٧٤».

[العصا]

مقصور، فلا يقال: عصاة، قال ابن السكيت: قال الفراء:

أول لحن سمع: هذه عصاتى! قال غيره: أوّل لحن سمع (هذه عصاتى)، وبعده: (لعلّ لها عذر وأنت تلوم)، والصواب: عذرا.

يقال: «رفع عصا السّير»: إذا سافر، وألقى عصاه: إذا أقام، قال الشاعر:

فألقت عصاها واستقرت بها النوى … كما قر عينا بالإياب المسافر

ويقال للرّاعي إذا كان قليل الضرب لإبله بعصاه: إنه لصلب العصا، يريد أن عصاه صلبة صحيحة، لأنه لا يعلمها فتشظى وتكسر، فإذا أكثر الضرب بها قيل له: ضعيف العصا، وهو المحمود، لأنه يحملها بذلك على الرعي ويسوقها إلى الأماكن المعشبة، قال الشاعر:

ضعيف العصا بادي العروق ترى له … عليها إذا ما أمحل الناس إصبعا

فأما قول الآخر:

صلب العصا بالضّرب قد دمّاها … تحسبه من حبّها أخاها

يقول: ليت اللّه قد أفناها.

«غريب الحديث للبستى ٩٧/ ١، وتحرير التنبيه ص ٩٦».

<<  <  ج: ص:  >  >>