للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣ - الأذان، لأن فيه طلب إقبال الناس إلى الصلاة.

«معجم المقاييس (د ع و) ص ٣٥٦، والمعجم الوسيط (د ع و) ٢٩٧/ ١، والمطلع ص ٣٦٤، والموسوعة الفقهية ٣٥٧/ ٢».

[الدعوة التامة]

هي دعوة الأذان، سميت بذلك، لكمالها وعظمة موقعها.

- قال الخطابي في كتاب: «شأن الدعاء»، وصفها بالتمام، لأنها ذكر اللّه تعالى يدعى بها إلى طاعته. وهذه الأمور التي تستحق صفة الكمال والتمام، وما سواها من أمور الدنيا، فإنه معرض للنقص والفساد، وكان الإمام أحمد - رحمه اللّه تعالى - يستدل بذلك على أن القرآن غير مخلوق، قال:

لأنه ما من مخلوق إلا وفيه نقص، نقله عنه البعلى.

- قال الشوكانى: المراد بها دعوة التوحيد لقوله تعالى: ﴿لَهُ دَعْوَةُ اَلْحَقِّ﴾. [سورة الرعد، الآية ١٤]، لأنه لا يدخلها تغيير ولا تبديل، بل هي باقية إلى يوم القيامة.

«تحرير التنبيه ص ٦١، والمطلع ص ٥٣، ونيل الأوطار ٥٤/ ٢».

[دعوة الجفلي]

أن يدعو عاما لا يخص بعضا، فإن خص فهي دعوة النّقرى، قال طرفة:

نحن في المشتاة ندعو الجفلي … لا ترى الآدب منا ينتقر

الآدب: صاحب المأدبة.

«المطلع ص ٣٢٨».

[الدعوى]

لغة: مشتق من الدعاء، وهو الطلب، قال اللّه تعالى:

﴿وَلَهُمْ ما يَدَّعُونَ﴾ [سورة يس، الآية ٥٧]: أي يطلبون، وهي على وزن (فعلى) وألفها للتأنيث فلا تنون، يقال:

دعوى باطلة أو صحيحة، والجمع: بفتح الواو لا غير، كفتوى، وفتاوى.

<<  <  ج: ص:  >  >>