وقال الفيومي: الآن ظرف للوقت الحاضر الذي أنت فيه، ولزم دخول (أل) لا للتعريف، لأنه لتمييز المشتركات، وليس لهذا ما يشركه في معناه.
قال النووي: هو الوقت الحاضر، هذا حقيقة أصله، وقد يقع على القريب الماضي والمستقبل تنزيلا له منزلة الحاضر، ومنه قوله تعالى: ﴿فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ﴾. [سورة البقرة، الآية ١٨٧]، وقيل تقديره: فالآن أبحنا لكم مباشرتهن، فعلى هذا هو على حقيقته.
قال الجرجاني: هو اسم للوقت الذي أنت فيه، وهو ظرف غير متمكن، أو هو معرفة، ولم تدخل الألف واللاّم للتعريف، لأنه ليس له ما يشركه.
«لسان العرب ١٩٢/ ١، ١٩٣، والمصباح المنير مادة (أون) ص ١٢، وتحرير التنبيه ص ١٨، والتوقيف على مهمات التعاريف ص ٩٥، والتعريفات ص ٣١».
[آناء]
جمع إنى، وإنى فمن قال: إنى، فهو مثل: نحى وأنحاء، إنى، فهو مثل: معى وأمعاء، وزاد ابن الأنباري: أنى بفتح الألف، وقال الأخفش: واحد الإناء: إنو، يقال: مضى إينان من اللّيل، وإنوان، ومضى إنو من الليل: أى وقت.