للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والوجاء على فعال نوع من الخصاء، وهو: أن تضرب العروق بحديدة وتطعن فيها من غير إخراج البيضتين، يقال: «كبش موجوء»: إذا فعل به ذلك، وفي الحديث: «أنه ضحى بكبشين موجوءين» [النهاية ١٥٢/ ٥].

وقوله: «والصوم وجاء» [النهاية ١٥٢/ ٥]: أي يذهب بالشهوة ويمنع منها.

«المعجم الوسيط (وجأ) ١٠٥٤/ ٢، والمغرب ص ٤٧٦».

[الوجوب]

اللزوم، يقال: «وجب البيع»، ويقال: «أوجب الرجل»:

إذا عمل ما يجب به الجنة أو النار، ويقال للحسنة: موجبة، وللسيئة: موجبة.

والوجبة: السقوط، يقال: وجب الحائط، ومنه قوله تعالى:

﴿فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها﴾. [سورة الحج، الآية ٣٦]: أي إذا وقعت على الأرض، والمعنى: أنها إذا فعلت ذلك وسكنت نفوسها بخروج بقية الروح حل لكم الأكل منها والإطعام، قاله المطرزي.

قال أبو البقاء: والوجوب والإيجاب متحدان بالذات ومختلفان بالاعتبار، فإنه باعتبار القيام بالذات إيجاب، وباعتبار التعلق بالفعل وجوب، لكن لا يلزم من اتحادهما بالذات قيام الوجوب بمن يقوم به الإيجاب حتى يلزم أن يكون إطلاق الواجب على الواجبات بأسرها من الصلاة والزكاة وغيرهما لا على سبيل الحقيقة، وإنما يلزم لو لم يكن بينهما تغاير بالاعتبار كالتعليم والتعلم.

«المغرب ص ٤٧٦، ٤٧٧، والكليات ص ٩٢٩».

[الوجور]

الدواء الذي يصب في وسط الفم، يقال: «أوجرته،

<<  <  ج: ص:  >  >>