للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والهتكة: طائفة من الليل، يقال: سرنا هتكة من الليل، كأنه جعل الليل حجابا، فكلما مضى منه ساعة فقد هتك بها طائفة منه.

وفي حديث نوف البكالي: «كنت أبيت على باب دار على ، فلما مضت هتكة من الليل قلت:

كذا» [النهاية ٢٤٣/ ٥].

«المطلع ص ٣٧٥، والنهاية ٢٤٣/ ٥».

الهَجر:

- بالفتح -: الترك والقطيعة، وقال الراغب: مفارقة الإنسان غيره إما بالبدن، أو باللسان، أو بالقلب، قال اللّه تعالى:

﴿وَاُهْجُرُوهُنَّ فِي اَلْمَضاجِعِ﴾. [سورة النساء، الآية ٣٤]:

كناية عن عدم قربهن، وقوله تعالى: ﴿إِنَّ قَوْمِي اِتَّخَذُوا هذَا اَلْقُرْآنَ مَهْجُوراً﴾ [سورة الفرقان، الآية ٣٠]، فهذا هجر بالقلب، أو بالقلب واللسان.

وقوله تعالى: ﴿وَاُهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً﴾.

[سورة المزمل، الآية ١٠].

وبالضم: الفحش في النطق لكونه مهجورا لقبحه.

والمهاجرة في الأصل: مصارمة الغير ومتاركته.

والهجير والهجيرة والهاجرة: نصف النهار عند زوال الشمس مع الظهر أو من عند زوالها إلى العصر، لأن الناس يسكنون في بيوتهم كأنهم تهاجروا من شدة الحر.

«المفردات ص ٥٣٧، ٥٣٨، والكليات ص ٩٦١، ٩٦٢، والنهاية ٢٤٤/ ٥، ونيل الأوطار ٣١٨/ ١».

الهِجرَة:

أصلها من الهجر ضد الوصل، ثمَّ غلب على الخروج من أرض إلى أرض وترك الأولى للثانية، يقال منه: «هاجر مهاجرة».

وفي الشرع: الخروج من دار الكفر إلى دار الإيمان، كمن هاجر من مكة إلى المدينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>