قيل: هي نوع من السراويل شمّر فوق التبان يغطى الركبة.
وقالت أم الدرداء:«زارنا سلمان من المدائن إلى الشام ماشيا وعليه كساء أندراورد» يعنى: سراويل شمرة، وفي رواية:
«وعليه كساء أندرورد».
قال ابن الأثير: كان الأول منسوب إليه.
قال أبو منصور: وهي كلمة عجمية ليست بعربية «أندرورد».
- وقيل: هي منسوبة إلى صانع أو مكان.
«معجم الملابس في لسان العرب ص ٣٠ - ٣٥».
[الاندمال]
هو برء الجرح، يقال:«اندمل الجرح»: إذا تماثل وعليه جلبة للبرء، وأصله: الإصلاح، ودملت بين القوم: أصلحت، ودملت الأرض بالسّرجين: أصلحتها.
- وعرّف: بأنه مصدر اندمل: إذا صلح، وهو مطاوع دمل، تقول:«دمله فاندمل».
- وعرّف أيضا: بأنه هو البرء، يقال:«اندمل الجرح»: إذا برأ، ويقال:«برأ، وبرئ» بفتح الراء وكسرها، وبالهمزة فيهما، و «برئ من الدّين» بالكسر لا غير لكن بالهمز أيضا.
هو الإبلاغ، وأكثر ما يستعمل في التخويف كقوله تعالى:
﴿وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ اَلْآزِفَةِ﴾. [سورة غافر، الآية ١٨]: أي خوفهم عذاب هذا اليوم. فيجتمع مع الأعذار في أن كلاّ منهما إبلاغ مع تخويف إلاّ أن في الإعذار المبالغة.
- مصدر أنذره الأمر: إذا أبلغه وأعلمه به، وأكثر ما يستعمل في التخويف، يقال:«أنذره»: إذا خوفه وحذره بالزجر عن القبيح.