للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كانوا يقضون حوائجهم في البساتين، وهي الحشوش، فسمّيت الأخلية في الخضر: حشوشا لذلك، والحشوش:

الكنف، وأصل الحش: جماعة النخل الكثيفة، وفي حديث أبى داود عن زيد بن أرقم مرفوعا: «إن هذه الحشوش محتضرة» [أبو داود «الطهارة؟؟؟» ٣]: أي تحضرها الشياطين وتنتابها.

«المصباح المنير (حشش) ص ٥٣، والمطلع ص ٦٥، ومعالم السنن ١٠/ ١».

[الحشف]

من الثياب: الخلق.

والحشفة: ما تحت الجلد المقطوعة من الذكر في الختان.

والحشف: أردأ التمر، وهو الذي يجف من غير نضج ولا إدراك، فلا يكون له لحم.

«المصباح المنير (حشف) ص ٥٣، والفائق ٢٤٩/ ١، والمطلع ص ٢٨، ٣٦٢».

[الحشوة]

بكسر الحاء وضمها. وحشوة البطن: أمعاؤه، يقال: «أخرجت حشوة الشاة»: أى جوفها، ومنه حديث ابن مسعود : «محاش النساء عليكم حرام» [النهاية ٣٩١/ ١].

«المصباح المنير (حشا) ص ٥٣، والفائق ٢٤٩/ ١، والمطلع ص ٣٥٨».

[الحشيش]

ما يبس من الكلأ، ولا يقال له «رطبا»: «حشيش»، والهشيم: كالحشيش.

والخلاء - بفتح الخاء المعجمة مقصورا -: العشب الرطب، والكلأ يطلق على الجميع، قالوا: ولا يقال للرطب:

«حشيش».

«المصباح المنير (حشش) ص ٥٣، والمطلع ص ١٨٣».

<<  <  ج: ص:  >  >>