للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الطلاق المعلّق على ماض المختلف في حنثه:

قال ابن عرفة ما معناه: «المعلّق على فعل مرتب على فرض ماض لم يقع».

قوله: «المعلّق»: احترز به من غير المعلق.

قوله: «على فعل مرتب»: أخرج ما ليس بمرتب على فرض.

قوله: «ماض»: أخرج به المستقبل.

قوله: «لم يقع»: أخرج به ما وقع، فإذا توافرت هذه الشروط من الحالف فاختلف فيه: هل يحكم بحنثه أم لا؟ وصورته: لو جئتني بالأمس لقضيتك حقك وحلف بالطلاق على ذلك، وكذلك لو كنت حاضر الشرك مع أخي لفقأت عينك، ويتحقق في ذلك ثلاثة أقوال: الحنث مطلقا وعدمه، والتفصيل: إن كان الفعل ممنوعا حنث وإلا فلا، وهذا هو قول ابن القاسم وظاهر «المدونة»، وإنما كان حانثا في الممنوع، لأنه حلف على ما لا يبر فيه ولا في مثله. كذا قيل:

الطلاق المعلق بالصفة والشرط.

«الاختيار ٦٨/ ٣، والفتاوى الهندية ٣٤٨/ ١، والمطلع ص ٣٣٣، والتوقيف ص ٤٨٤، ومعجم المغني ٢٣٤/ ٨ ٢٧٧/ ٧، والمغني لابن باطيش ٥١٩/ ١».

الطّلسم:

الطلسمات: أسماء خاصة كانوا يزعمون أن لها تعلقا بالكواكب تجعل في أجسام من المعادن أو غيرها ويزعمون أنها تحدث آثارا خاصة.

«الموسوعة الفقهية ٢٦١/ ٢٤».

[الطلع]

- بسكون اللام -: غلاف العنقود، وهو ما يبدو من ثمر النخل في أول ظهوره طلع النخل يطلع طلوعا وأطلع وطلع:

بدا طلعة، وهو الرّطن أول ما ينشق عنه الحفّ وإزالة ذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>