للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[المفرد]

ما لا يدل جزؤه على جزء معناه.

«لب الأصول ص ٣٦».

[المفسر]

لغة: اسم للظاهر المكشوف المراد، مأخوذ من الفسر مقلوب من السفر، وهو الإظهار والكشف، يقال: «سفرت المرأة»:

إذا كشفت النقاب عن وجهها، وأسفر الصبح: إذا أضاء إضاءة تامة.

وعند الفقهاء:

- جاء في «التعريفات»: المفسر: ما ازداد وضوحا على النص على وجه لا يبقى فيه احتمال التخصيص إن كان عامّا، والتأويل إن كان خاصّا، وفيه إشارة إلى النص يحتملهما كالظاهر نحو قوله تعالى: ﴿فَسَجَدَ اَلْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ﴾ [سورة الحجر، الآية ٣٠]، فإن الملائكة اسم عام يحتمل التخصيص كما في قوله تعالى: ﴿إِذْ قالَتِ اَلْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ﴾. [سورة آل عمران، الآية ٤٥]، والمراد جبرائيل فبقوله: «كلهم» انقطع احتمال التخصيص لكنه يحتمل التأويل، والحمل على التفرق، فبقوله: «أجمعون» انقطع ذلك الاحتمال فصار مفسّرا.

وعند أهل الأصول:

- جاء في «ميزان الأصول»: أن المفسر: ما ظهر به مراد المتكلم للسامع من غير شبهة لانقطاع احتمال غيره، بوجود الدليل القطعي على المراد. وكذا سمّى مبينا ومفصلا لهذا.

- وفي «الموجز في أصول الفقه»: المفسر: هو اللفظ الذي ظهر المراد منه وسبق الكلام له، وازداد وضوحا بعدم احتماله

<<  <  ج: ص:  >  >>