للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إبراهيم : ﴿بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا﴾.

[سورة الأنبياء، الآية ٦٣]

قاله تبكيتا وتوبيخا على عبادتهم الأصنام.

وفي الحديث حينما أتى بشارب خمر فقال: «بكّتوه فبكّتوه» [أبو داود «الحدود» ٣٥].

قال الزمخشري: «التبكيت»: استقباله بما يكره من ذم وتقريع وأن تقول له: «يا فاسق، أما اتقيت، أما استحييت».

قال في «دستور العلماء»: التبكيت: الغلبة بالحجة، والإلزام، والإسكات.

«المصباح المنير (بكت) ص ٢٣، والفائق في غريب الحديث ١١٢/ ١، ودستور العلماء ٢٧٣/ ١».

[التبكير]

هو الإسراع والتعجل، وكل من أسرع إلى شيء فقد بكر إليه، ويطلق كذلك على الخروج أول النهار.

وفي الحديث: «بكّروا بالصّلاة في يوم الغيم، فإنه من ترك صلاة العصر حبط عمله» [البخاري «المواقيت» ١٥، ٣٤].

«الفائق في غريب الحديث ١٣/ ١، والنهاية في غريب الحديث ١٤٨/ ١».

[التبليغ]

مصدر بلّغ، يبلغ، ومعنى التبليغ: البلاغ، وهو الكفاية.

والتبليغ: التوصيل، يقال: «بلغه السلام»: أى أوصله إليه.

وفي التنزيل: ﴿يا أَيُّهَا اَلرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ﴾. [سورة المائدة، الآية ٦٧].

«المفردات في غريب القرآن ص ٦٠».

[التبني]

اتخاذ الشخص غير ولده ولدا له في الأحكام المتعلقة بالولد، وهذا منهي عنه شرعا بقوله تعالى:

<<  <  ج: ص:  >  >>