للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أن مطل الفقير ليس بظلم، وهو مفهوم المخالفة، ودلالة قول اللّه تعالى: ﴿فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ﴾. [سورة الإسراء، الآية ٢٣]. على حرمة الضرب أيضا، وهو مفهوم الموافقة، وتفصيل ذلك في كتب أصول الفقه.

«المستصفى ١٩٠/ ٢ - ١٩٢، وغاية الوصول شرح لب الأصول ص ٣٧، وتفسير النصوص لأديب صالح ٦٠٨/ ١، ٦٠٩».

[دلالة المنطوق]

دلالة اللفظ على المعنى في محل النطق.

«غاية الوصول ص ٣٧، وفواتح الرحموت ٤١٣/ ١».

[الدلالة الوضعية]

الدلالة اللفظية الوضعية: هي كون اللفظ بحيث متى أطلق أو تخيل فهم منه معناه، للعلم بوضعه، وهي المنقسمة إلى المطابقة والتضمن والالتزام، لأن اللفظ الدّال بالوضع يدل على تمام ما وضع له بالمطابقة، وعلى جزئه بالتضمن، وعلى ما يلزمه في الذهن بالالتزام كالإنسان، فإنه يدل على تمام الحيوان الناطق بالمطابقة، وعلى جزئه بالتضمن، وعلى قابل العلم بالالتزام.

«التعريفات للشريف الجرجاني ص ٩٣».

[الدية المغلظة]

في أهل الذهب والورق ويؤخذ رسمها من نصها أن تقول: هي الدية التي تحمل على دية الخطإ من الذهب والفضة جزؤها المسمى للخارج، من تسمية فضل قيمة الإبل مغلظة على قيمة الإبل في الخطأ، هذا الكلام معناه: أن الدية تكون مخمسة مائة من الإبل، واثنا عشر ألفا على أهل الورق، وتكون مثلثة، وهي المغلظة في أصل الإبل كما قدمناه، وأما أهل الورق والذهب، فإنها تغلظ بما ذكرنا في الرسم، فتحفظ دية الخطإ في الورق أو الذهب، ثمَّ ينظر إلى قيمة الإبل في المغلظة، يعني في المخمسة والمثلثة، ثمَّ ينظر إلى الفاصل بينهما، وينسب من

<<  <  ج: ص:  >  >>