[سورة الحج، الآية ٢٧]: أي أعلم، ومنه الأذان، لأنه إعلام بوقت الصلاة.
وفي الشرع: فك الحجر وإطلاق التصرف لمن كان ممنوعا منه شرعا.
وفي «الهداية»: فك الحجر وإسقاط الحق، وبذلك يعلم معنى المأذون».
«المعجم الوسيط (أذن) ١١/ ١، والاختيار ص ١٣١».
[المأزمان]
- بهمز بعد الميم وكسر الزاي -: الجبل، وقيل: المضيق بين جبلين.
قال الجوهري: المأزم: المضيق، مثل: المأزل، ومنه سمى الموضع الذي بين المشعر الحرام وعرفة: مأزمين، وأنشد الأصمعي:
هذا طريق يأزم المآزما … وعضوات تمشق اللهازما
والمأزم: كل طريق ضيق بين جبلين، وموضع الحرب أيضا: مأزم.
قال الأصمعي: المأزم في سند: مضيق بين جمع وعرفة، وأنشد لساعدة بن جوبة الهذلي:
ومقامهن إذا حبسن بمأزم … ضيق ألف وصدهن الأخشب
ومراد الفقهاء: الطريق الذي بين الجبلين، وهما (المأزمان):
جبلان بين عرفات ومزدلفة.
وقد أنكر بعض الناس على الفقهاء تركهم همزة المأزمين، وعدّه لحنا، وهذه غباوة منه، فإن ترك الهمزة في هذا المثال جائز باتفاق أهل العربية، فمن همز فهو الأصل، ومن لم