مهموز بفتحتين ضد الصواب، ويقصر ويمد، والخطأ ضد الحق.
قال أبو البقاء: ثبوت الصورة المضادة للحق بحيث لا يزول بسرعة.
وقال الراغب:«الخطأ»: العدول عن الجهة، وذلك أضرب:
أحدها: أن يريد غير ما تحسن إرادته، فيفعله، وهذا هو الخطأ التام المأخوذ به الإنسان، يقال:«خطئ يخطأ خطأ وخطأة»، قال اللّه تعالى: ﴿إِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبِيراً﴾.
[سورة الإسراء، الآية ٣١]
وقال اللّه تعالى: ﴿وَإِنْ كُنّا لَخاطِئِينَ﴾.
[سورة يوسف، الآية ٩١]
والثاني: أن يريد ما يحسن فعله، ولكن يقع فيه خلاف ما يريد، فيقال:«أخطأ إخطاء»، فهو: مخطئ، وهذا قد أصاب في الإرادة وأخطأ في الفعل، وهذا المعنىّ بقوله - عليه