ويقال: أذى كذا: تضرر به وتألم منه فهو: آذٍ.
آذاه إيذاء: أصابه بأذى. تأذّى به: أذى.
الآذى: الموج الشديد، الجمع: أواذى.
الآذى: الضرر غير الجسيم، وفي التنزيل العزيز: ﴿لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلّا أَذىً﴾. [سورة آل عمران، الآية ١١١].
وقيل: هو العيب.
الأذى: الشديد التأذي. الأذيّة: الأذى.
ويطلق الأذى في اللغة: على الشيء تكرهه ولا تقره وعلى الأثر الذي تركه ذلك الشيء إذا كان أثرا يسيرا.
جاء في «تاج العروس» عن الخطابي: الأذى: المكروه اليسير.
والأذى يستعمله الفقهاء بهذين المعنيين أيضا، فهم يطلقونه على الشيء المؤذي، وقد ورد في حديث رسول اللّه ﷺ:
«وأدناها إماطة الأذى عن الطّريق».
[أخرجه مسلم في الإيمان (٥٧)]
«مشارق الأنوار ٢٥/ ١، والمصباح المنير ١٣/ ١، ومختار الصحاح ص ١٢، والمعجم الوسيط ١٢/ ١، والموسوعة الفقهية ٣٥٥/ ٢».
[الأذان]
في اللغة: الأعلام.
قال الأزهري: والأذان: اسم من قولك: آذنت فلانا بأمر كذا، وكذا أوذنه إيذانا: أى أعلمته، وقد أذّن تأذينا وأذانا:
إذا أعلم الناس بوقت الصلاة، فوضع الاسم موضع المصدر.
قال تعالى: ﴿وَأَذانٌ مِنَ اَللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى اَلنّاسِ﴾.
[سورة التوبة، الآية ٣]
أي: إعلام، وأصل هذا من الإذن كأنه يلقى في آذان الناس بصوته، فإذا ما سمعوا علموا أنهم ندبوا إلى الصلاة.