للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وشرح الزرقانى على الموطأ ٥٠/ ٤، وفتح الرحيم ١٧٢/ ٢، والنظم المستعذب ٧٤/ ٢، والإقناع ١٩٥/ ٢، وفتح الوهاب ٢٦/ ٢، وفتح البارى (المقدمة) ص ١٩٣، وتحرير التنبيه ص ٢٥٧، والمغني لابن باطيش ٤٣٥/ ١، والمغني لابن قدامة ٢٩٠/ ٨ (هجر)، ومعجم المغني (لقطة)، والموسوعة الفقهية ١٦٧/ ٢٨، وما بعدها، والإنصاف للمرداوي ٣٩٩/ ٦، والمطلع ص ٢٨٢، والروض المربع ص ٣٣١».

[اللقيط]

«فعيل» بمعنى «مفعول» كجريح، وطريح.

لغة: ما يلقط: أى ما يرفع من الأرض، ثمَّ غلب على الصبي المنبوذ باعتبار مئاله، لأنه يلقط، وقيل: كل صبي ضائع لا كافل له، ويسمى ملقوطا، ولقيطا، ومنبوذا أو دعيّا.

شرعا: اسم لمولود طرحه أهله خوفا من العيلة «الفقر» وفرارا من تهمة الزنا. أخذه فرض كفاية لقوله تعالى:

﴿وَتَعاوَنُوا عَلَى اَلْبِرِّ وَاَلتَّقْوى﴾. [سورة المائدة، الآية ٢].

قال أبو السعادات: اللقيط: الذي يوجد مربعا على الطريق ولا يعرف أبوه ولا أمه.

قال الشيخ - رحمه اللّه تعالى -: «اللقيط: صغير آدمي لم يعلم أبواه ولا رقه».

وقيل: العثور على الشيء مصادفة من غير طلب ولا قصد.

قال الراجز يصف ما أجنا:

ومنهل وردته التقاطا … أخضر مثل الزيت لما شطا

أى: وردته من غير طلب ولا قصد.

شطا الزيت: إذا نضج حتى احترق.

كذلك اللقيط يوجد من غير طلب.

«التعريفات ص ١٦٩، والاختيار ٧٥/ ٢، ودستور العلماء ١٧٦/ ٣، وكفاية الطالب الرباني ٩/ ٢، وشرح حدود ابن عرفة ٥٦٥/ ٢، والروض المربع ص ٣٣٤، والمطلع ص ٢٨٤، والمغني لابن باطيش ٤٤١/ ١».

<<  <  ج: ص:  >  >>