للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثمَّ كثر حتى قيل للوجه الطري: سفتجة.

«المصباح المنير (سفتجة) ص ١٠٦، والإفصاح في فقه اللغة ١٢٠٨/ ٢، وتهذيب الأسماء واللغات ١٤٩/ ٣، والنظم المستعذب ٢٦١/ ١، والقوانين الفقهية ص ٢٧٧، وأنيس الفقهاء ص ٢٢٥، وتحرير التنبيه ص ٢١٦، والتعريفات ص ١٠٥، والمطلع ص ٢٦١، والموسوعة الفقهية ٢٤/ ٢٥».

السّفر:

السفر - بفتحتين - في اللغة: قطع المسافة، ويقال ذلك إذا خرج للارتحال أو لقصد موضع فوق مسافة العدوى (والعدوى: طلبك إلى وال ليعديك على من ظلمك) لأن العرب لا يسمون مسافة العدوى سفرا.

قال الفيومي: وقال بعض المصنفين: أقل السفر يوم، والجمع:

أسفار، ورجل مسافر، وقوم سفر وأسفار وسفّار. وأصل المادة الكشف، وسمى السفر سفرا لأنه يسفر عن وجوه المسافرين وأخلاقهم ينظر ما كان خافيا.

وقيل: السفر: هو الخروج المديد.

ومن لفظ السفر: اشتقت السفرة، لطعام السّفر.

وفي الاصطلاح: السفر: هو الخروج على قصد قطع مسافة القصر الشرعية فما فوقها، أو: الخروج بقصد المسير من محل الإقامة إلى موضع بينه وبين ذلك الموضع مسيرة ثلاثة أيام فما فوقها بسير الإبل ومشى الأقدام.

والسفر: الذي تتغير به الأحكام: أن يقصد الإنسان موضعا بينه وبين ذلك الموضع مسيرة ثلاثة أيام ولياليها بسير الإبل ومشى الأقدام، ولا يعتبر ذلك بالسير في الماء.

- والمراد بالتحديد لا أنه يسير بالفعل حتى لو كانت المسافة ثلاثا بالسير المتوسط فقطعها في يومين أو أقل قصر.

[فائدة]

والسفر عند أهل الحقيقة: عبارة عن سير القلب عند أخذه في التوجه إلى الحق بالذكر، والأسفار أربعة:

<<  <  ج: ص:  >  >>