رطب البسر رطوبا وأرطب ورطب: صار رطبا، والنخل صار ما عليه رطبا، ورطب النخل وأرطب: حان أوان رطبه، فهو:
مرطب ورطيب، ورطب القوم ورطبهم: أطعمهم الرطب.
والرطب نوعان:
أحدهما: لا يتتمر إذا تأخر أكله سارع إليه الفساد.
الثاني: يتتمر ويصير عجوة وتمرا يابسا.
والرطب: اسم لتمر النخلة في المرتبة الخامسة، مركبا من القشر واللحم والماء، ويسمّى التمر أيضا وإن كان التمر اسما لتمرها في المرتبة السادسة فصارا كاسمين لما في المرتبة الخامسة، وإذا زال عنه جزء وهو الماء، واسم وهو الرطب في المرتبة السادسة بالجفاف بقي اسم آخر، وهو التمر، وجزءان آخران وهما القشر واللحم.
والرطب: ضد اليابس، ثمَّ قال - وبضمة وبضمتين -:
الرعي الأخضر من البقل والشجر، قال:«وتمر رطيب»:
مرطب، وأرطب النخل: حان أوان رطبه.
«الإفصاح في فقه اللغة ١١٤٤/ ٢، ١١٤٥، والكليات ص ٤٨٠، ونيل الأوطار ١٧/ ٦، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص ٢٦٨».
[الرطل]
- بكسر الراء وفتحها وكسر الراء أفصح -: معيار يوزن به، وللعلماء في مقدار الرطل العراقي ثلاثة أقوال:
الأول: أصحها، أنه مائة درهم وثمانية وعشرون درهما وأربعة أسباع درهم.