للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[المعدوم]

في اللغة: خلاف الموجود، من العدم الذي يعنى الفقد، وانتفاء الوجود غير أن الفقد أخص إذ يعني عدم الشيء بعد وجوده، والعدم يقال فيه وفيما لم يوجد بعد.

وفي «الحدود الأنيقة»: المعدوم: ضد الموجود.

«المصباح المنير ٤٧١/ ٢، والحدود الأنيقة ص ٧٣».

[المعراض]

- بكسر الميم وسكون العين المهملة فراء فألف فضاد معجمة - قال النووي: خشبة ثقيلة أو عصا في طرفها حديدة وقد يكون بغير حديدة هذا هو الصحيح في تفسيره.

وفي «القاموس»: المعراض: سهم بلا ريش دقيق الطرفين غليظ الوسط يصيب بعرضه دون حده.

وقال ابن دقيق العيد: عصا رأسها محدد.

وقال ابن سيده كابن دريد: سهم طويل له أربع قذذ رقاق، فإذا رمى به اعترض.

وفي حديث عدىّ بن حاتم : «سألت رسول اللّه عن صيد المعراض.».

[أخرجه البخاري في «الذبائح» ١، ٢، ٩]

«من شرح الزرقانى على الموطأ ٨٥/ ٣، والمغني لابن باطيش ص ٣٠٦، ٣٠٧، والمطلع ص ٣٨٥، ونيل الأوطار ١٣١/ ٨».

[المعرفة]

لغة: اسم من مصدر عرف، يقال: «عرفته عرفة» بالكسر، وعرفانا: علمته بحاسة من الحواس الخمس.

واصطلاحا: إدراك الشيء على ما هو عليه.

قال صاحب «التعريفات»: وهي مسبوقة بجهل بخلاف العلم، ولذلك يسمى الحق بالعالم دون العارف.

وفرق صاحب «الكليات» بين المعرفة والعلم: بأن المعرفة تقال للإدراك المسبوق بالعدم، والثاني للإدراكين إذا تخللهما

<<  <  ج: ص:  >  >>