للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

روى أنه لما نزل: ﴿وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ﴾ [سورة المدثر، الآية ٣]، قال رسول اللّه : «اللّه أكبر» [البخاري ١٠٤/ ١]. فكبرت خديجة وفرحت وأيقنت أنه الوحي.

- وتكبيرة الإحرام هي قول المصلّى لافتتاح الصلاة: «اللّه أكبر»، وسمّيت التكبيرة التي يدخل بها الصلاة (تكبيرة الإحرام)، لأنها تحرم الأشياء المباحة التي تنافي الصلاة، ويسمّيها الحنفية في الغالب تكبيرة الافتتاح أو التحريمة.

والتحريم: جعل الشيء محرّما، والهاء لتحقيق الاسمية.

«المصباح المنير (كبر) ص ١٩٩، والتوقيف ص ٢٠٠، ٢٠١، والموسوعة الفقهية ٢٠٦/ ١٣، ٢١٧».

[التكرار]

بفتح التاء، يقال: «كررته تكريرا وتكرارا»: إذا أعدته مرة بعد أخرى، وهو اسم مصدر من التكرير، مصدر: كرر، وهو الإتيان بالشيء مرة بعد أخرى.

وعبر أبو البقاء بقوله: إعادة الشيء، فعلا كان أو قولا، قال:

وتفسيره بذكر الشيء مرة بعد أخرى اصطلاح.

«الكليات ص ٢٦٨، وتحرير التنبيه ص ٤٧، والموسوعة الفقهية ٢٢٤/ ١٣».

[التكرمة]

بفتح التاء وكسر الراء: الفراش ونحوه مما يبسط لصاحب المنزل ويختص به دون أهله، وقيل: «هي الوسادة»، وفي معناها: السرير ونحوه.

قال الفيومي: وهذا التفسير - الوسادة - مثل في كل ما يعد لرب المنزل خاصة تكرمة له دون باقي أهله.

«المصباح المنير (كرم) ص ٢٠٣، ونيل الأوطار ١٥٨/ ٣».

[التكفير]

مصدر: كفّر يكفر، ومن معانيه:

١ - التغطية والستر، وهو أصل الباب، تقول العرب للزارع:

<<  <  ج: ص:  >  >>