وأصلح في عمله، أو أمره: أي أتى بما هو صالح نافع، وأصلح الشيء: أزال فساده.
وأصلح بينهما من عداوة ونزاع برضا الطرفين، وفي القرآن الكريم: ﴿وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ اِقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى اَلْأُخْرى فَقاتِلُوا اَلَّتِي تَبْغِي حَتّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اَللّهِ فَإِنْ فاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اَللّهَ يُحِبُّ اَلْمُقْسِطِينَ﴾ [سورة الحجرات، الآية ٩].
فالإصلاح والتحكيم يفض النزاع غير أن الحكم لا بد فيه من تولية من القاضي أو الخصمين، والإصلاح يكون الاختيار فيه بين الطرفين أو من متبرع به.
«تحرير التنبيه ص ٢٢٥، وطلبة الطلبة ص ٢٦٦، والموسوعة الفقهية ٢٧١/ ٣، ٦٢/ ٥، ٢٣٥/ ١٠، ٥٥/ ١٢».
[الأصم]
من به صمم، والصمم: فقدان السّمع، ويأتي وصفا للأذن وللشخص، فيقال: رجل أصم وامرأة صماء، وأذن صمّاء، والجمع: صمم.
ولا يخرج استعمال الفقهاء عن المعنى اللغوي.
الجذر الأصم: يقرب من الصواب ولا يصل العباد إليه حقيقة قطعا، وكانت عائشة ﵂ تقول في دعائها: «سبحان الّذي لا يعلم الجذر الأصمّ إلاّ هو».
والجذر في اللغة: الأصل.
والجذر: العدد المضروب في نفسه.
الصّم: جمع أصم، وهو الصخر الذي لا فرق فيه ولا صدع.
- الأصماء: أن ترمى الصيد فيموت وأنت تراه، وقد أصميته
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute