للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي الحديث: «كل سلامي من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس» [أحمد ٣١٦/ ٢].

«الموسوعة الفقهية ١٥٤/ ٢٥».

السّلب:

ما يأخذه أحد القرينين في الحرب من قرنه، مما يكون عليه ومعه من ثياب وسلاح ودابة، وهو بمعنى «مفعول»، أى مسلوب.

ويقال: أخذ سلب القتيل، وأسلاب القتلى، والمصدر:

السلب، ومعناه: الانتزاع قهرا، والشيء المنهوب.

والسلب: نزع الشيء من الغير على سبيل القهر والغلبة، قال اللّه تعالى: ﴿وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ اَلذُّبابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ﴾. [سورة الحج، الآية ٧٣].

والسليب: الرجل المسلوب، والناقة التي سلب ولدها.

والسّلب: المسلوب، يقال للحاء الشجر المنزوع منه: سلب.

والسلب أيضا: كل شيء على الإنسان من اللباس وغيره، ويقال: «سلبته أسلبه سلبا»: إذا أخذت سلبه.

وفي الاصطلاح: قال ابن حبيب: «السلب ثوب عليه، وفرسه الذي هو عليه أو كان يمسكه لوجه قتال عليه، لا ما تجنب أو كان متفلتا عنه».

والسلب: ما يأخذه المجاهد بأمر الإمام من الحربي بعد قتله.

والسلب: هو ما على المقتول من ثيابه وسلاحه ومركبة، وما على مركبة من السرج والآلة، وما في حقيبته أو على وسطه، ما عدا ذلك فليس بسلب ذكره المرغنيانى في «الهداية».

وما على غلامه على دابة أخرى فليس بسلب.

«المفردات ص ٢٣٨، والكواكب الدرية ١٣٤/ ٢، والهداية مع شرح فتح القدير ٢٥٣/ ٥، المغني لابن باطيش ٦٢٦/ ١، وشرح حدود ابن عرفة ٢٣٤/ ١، والموسوعة الفقهية ٢٥٧/ ٢٢».

<<  <  ج: ص:  >  >>