المساواة والتقدير، يقال:«قست النعل بالنعل»: إذا قدرته وسويته، وهو عبارة عن رد الشيء إلى نظيره.
ويقال:«قاس الجراحة بالميل»: إذا قدر عمقها به، ولهذا سمى الميل مقياسا وسيارا، ويأتي بمعنى التشبيه، يقال: هذا الثوب قياس هذا الثوب إذا كان بينهما مشابهة في الصورة والرقعة أو القيمة، ويقال: هذه المسألة قياس على تلك المسألة إذا كان بينهما مشابهة في وصف العلة.
واصطلاحا:
- جاء في «أحكام الفصول»: القياس: حمل أحد المعلومين على الآخر في إثبات الحكم وإسقاطه بأمر يجمع بينهما.
- وفي «منتهى الوصول»: مساواة فرع لأصل في علة حكمه.
- وفي «لب الأصول»: حمل معلوم على معلوم لمساواته في علة حكمه عند الحامل.
- وفي «غاية الوصول»: حمل معلوم على معلوم، بمعنى متصور، أى إلحاقه به في حكمه (لمساواته) له (في علة حكمه) بأن توجد بتمامها في المحمول (عند الحامل).
- وفي «الحدود الأنيقة»: حمل مجهول على معلوم لمساواته له في عليّة حكمه.
- وفي «التعريفات»: عبارة عن المعنى المستنبط من النص لتعدية الحكم من المنصوص عليه إلى غيره، وهو الجمع بين الأصل والفرع في الحكم.